في ليلة مظلمة، حيث يُفترض أن يسود الهدوء، تنبعث أصوات غامضة تخترق الصمت. **صوت التلفاز** يتسلل إلى أذنيك، مع ضحكات تتردد في أرجاء المنزل. تستيقظ مذعورًا، وتتساءل في حيرة: هل هذه الأصوات صادرة عن أهل بيتك؟ تتجه نحو مصدر الصوت، تتحسس طريقك في الظلام، تبحث عن إجابات. لكن ما تجده يثير الرعب في قلبك؛ فالمنزل يكتنفه السكون، وكل من فيه يغط في نوم عميق. لا أحد هناك، لا أحد يشاهد التلفاز، لا أحد يضحك. الهدوء يعود ليحتل المكان، ولكنك تعلم أن هناك شيئًا ما خطأ. تعود إلى فراشك، تحاول أن تقنع نفسك بأنه كان مجرد حلم، لكن الأصوات تعود، أكثر وضوحًا هذه المرة، كأنها تناديك، تتحداك، تستفزك. وفي هذه اللحظة، تدرك أن هناك كيانًا غير مرئي يريد العبث بك، يريد أن يجعلك تشك في حواسك، في عقلك، في واقعك. والسؤال الذي يطرح نفسه: ماذا ستفعل؟ هل ستستسلم للخوف، أم ستواجه ما يختبئ في الظلام؟All Rights Reserved