شهيق ( مجموعة قصص قصيرة ومختصرة)
  • Reads 9
  • Votes 3
  • Parts 1
  • Reads 9
  • Votes 3
  • Parts 1
Complete, First published Apr 24
1 new part
في ليلة مظلمة، حيث يُفترض أن يسود الهدوء، تنبعث أصوات غامضة تخترق الصمت. **صوت التلفاز** يتسلل إلى أذنيك، مع ضحكات تتردد في أرجاء المنزل. تستيقظ مذعورًا، وتتساءل في حيرة: هل هذه الأصوات صادرة عن أهل بيتك؟

تتجه نحو مصدر الصوت، تتحسس طريقك في الظلام، تبحث عن إجابات. لكن ما تجده يثير الرعب في قلبك؛ فالمنزل يكتنفه السكون، وكل من فيه يغط في نوم عميق. لا أحد هناك، لا أحد يشاهد التلفاز، لا أحد يضحك. الهدوء يعود ليحتل المكان، ولكنك تعلم أن هناك شيئًا ما خطأ.

تعود إلى فراشك، تحاول أن تقنع نفسك بأنه كان مجرد حلم، لكن الأصوات تعود، أكثر وضوحًا هذه المرة، كأنها تناديك، تتحداك، تستفزك. وفي هذه اللحظة، تدرك أن هناك كيانًا غير مرئي يريد العبث بك، يريد أن يجعلك تشك في حواسك، في عقلك، في واقعك. والسؤال الذي يطرح نفسه: ماذا ستفعل؟ هل ستستسلم للخوف، أم ستواجه ما يختبئ في الظلام؟
All Rights Reserved
Sign up to add شهيق ( مجموعة قصص قصيرة ومختصرة) to your library and receive updates
or
#174رعب
Content Guidelines
You may also like
مُـتيم بكِ|¶ متمردتي by mariamexol710
7 parts Complete
كانت جالسة بالشرفة ممسكه بكوب قهوتها ترتشف منه بينما تمسد بيدها علي الكوب عله يرسل لها الدفء كانت تبدو شاردة بأفكارها حتي أنها لم تلاحظه وقفاً، كان يتابع هدوء ملامحها وسكونها قطع الصمت بالمكان صوته قائلاً "لما تجلسين هنا، بهذا البرد القارص" نظرت له بهدوء شديد لتقول له تنفي ما يقول "إن الطقس ليس بتلك البرودة " "إن الطقس ليس بتلك البرودة " قالت بهدوء ولفتت وجهها له بخفة تنظر لعينه. أنفها الأحمر ووجهها الشاحب أوضح له كذبتها ولم تكد تنهي جملتها إلا وبحبيبات الثلج تتساقط علي أحرف الشرفة فارشة الأرض بلونها الأبيض لتتشارك مع السماء اللون.. وقعت بعض الحبيبات علي شعرها البني اللأمع ولأمس بعض منها وجنتها لتذوب من سخونته وجنتيها زاد شدة أحمرار أنفها وأطراف أصابعها ووجنتها التي شاركت مع أحتفال اللون الاحمر أيضا زادها الأمر جمالاً حقا تبدو كبياض الثلج مع أختلاف لون الشعر وللمرة الذي يجهل عددها تاه بها يتأمل مدى جمالها، هي فاتنة هو يعترف مجدداً سرعان ما تلون المكان بطبقه من اللون الأبيض الخفيف كانت تجلس بمنتصف الشرفة كنجم لأمع بسماء ليل صافي _مُتيم_بكِ _مـريم_إبراهيـم _بدأت:-12/8/2021 _أنتهت:-6/2/2022
إنني أتعفنَ رُعباً by gjldhf
31 parts Ongoing
يقول فان جوخ: إلي اين تمضي الحياه بي؟ وما الذي يصنعه العقل بنا ؟ إنه يفقد الاشياء بهجتها ويقودنا الي الكتابه. وأنا اقول: إلي اين تمضي الحياه بي؟ وما الذي تصنعه كوابيسي بي؟كل احلامي وكوابيسي تقودني نحو الكآبه والجنون! إنني أتعفنَ رُعباً وخوفاً وهلعاً لو لا ريشتي وألواني هذه ،أعيد بها خلق كوابيسي من جديد علي الواح الكانفس البيضاء حتي تخرج من باطن عقلي وتستقر علي لوحه بيضاء. ماذا أصنع ؟ أريد أن ابتكر خطوطاً وألواناً جديد غير تلك التي تتعثر بها حياتي كل يوم... كل ألاوان والرسومات لها بريق بشع ومخيف ومرعب وكثيب في عقلي ،وهل هي هكذا في الطبيعه؟ أم أن عقلي مريض؟ دائماً اتسأل: هل كل رسام كئيب ؟ أم كل كئيب رسام رغم أننا نمارس أجمل موهبه زرعت علي الأرض لكن لمَ ينتهي المطاف دائماً بنا نحو التعاسه؟ عني أنا لا أعرف هل أبتكر فناً جديداً ؟ هل ارسم عالماً وخطوطاً وألواناً جديده؟ أم هل اتجهت إلي طريق الفن لكن أرمي بكوابيسي علي أشخاص آخرين ؟ أم هل أصنع وحشاً جديداً ؟! وحوشاً تعزو هذا العالم ،وحوشاً مخلوقه من كوابيسي وأصبحت في لوحات فنيه..... ماريا.....
You may also like
Slide 1 of 10
الثانية عشر بتوقيت شوكي cover
و في عشقها احترق  cover
ضلمُ المَهب   .   cover
اجرام الليالي cover
مُـتيم بكِ|¶ متمردتي cover
المضاجعة 🔞 cover
إنني أتعفنَ رُعباً cover
إحتجاز العُقول cover
الشطرنج الدموي  cover
الجميلة والوحش (قصة فتاة أسلمت) cover

الثانية عشر بتوقيت شوكي

87 parts Ongoing

قصص قصيرة رعب بالعامية المصرية، حكاية جديدة كل يوم اتنين و خميس