في عالمٍ بائس يتخفى خلف الستار، تتبدل الحقيقة أمام أعيننا، فما نراه ليس سوى جانبٍ ضئيل من الواقع المحيط بنا. في هذا الكون المظلم، يكمن الغموض الذي يصاحب كل ما نجهله وما نستجمعه من شظايا.
لا نعرف بالضبط ما يكمن وراء الستارة السوداء، إذ كل ما لا نراه قد يكون حقيقةً مرهوبة.
في هذا الجدل بين الوهم والحقيقة، يتجلى الإثارة والجاذبية. يتوارى الحق وراء قناع الغموض، وتتلاشى حقائقنا الظاهرية. فما يختبئ في أعماق الظلال يمكن أن يحمل حقائق مذهلة ومفاجئة تعكس أبعادًا جديدة للواقع الذي نعيشه.
إذًا، لنتجاوز حدود الظاهر ونتعمق في أبعاد الغموض، فبين طياته قد يكمن الحق الحقيقي. تجاوزوا ما أمامكم من وهم وتخطوا الستارة المظلمة، فالواقع ليس مجرد ما يرى بالعين، وإنما ما يتجاوزها بأبعاده الخفية ورموزه الغامضة.
انا من بدل القواعد هذه المرة ليس من الضرورة ان يظهر نجمي في سماء معتمة هاقد ظهؤ سماءك المضيئة.