ما ألجَرائمُ القتلِ إلا أُحجيةٌ يَقومُ ألعقلُ ألبَشريُ بِحلها وألافصاحِ عَن ألذيْ لَم يَصلُ له نور ألشمسِ وكشفْ أسرارُها ألمرميةُ خَلف كَواليس ألجريمة، فَبعضُها يُحلُ في نَفسِ ألسنةَ وألاخرُ يُترك ليغوصَ في طياتِ ألماضي ليكونَ ضَحيةَ ألنسيانِ ألذي يَنهشُ جلدهُ بِبطئٍ مؤلمٍ.. فَعدم وجود دَليلٍ يَصلنا بِحاصد ألارواحِ ألمُتنكر على هيئه انسِ جَعلتهُ يُوضع تَحت مُسمى "قَضيةٌ باردةٌ" فَهذا ألعنوان لِوحده يَجعلكَ تُفكرْ... هَل كانَ ذَكاءُ ألمُجرمِ ألذي جَعلهُ يَرتكبُ جَريمته ويهربُ مَندونِ شاهدٍ أو اثرٍ أم كان خطأ ألمُحقق لِعدم تَركيزهُ لأدقِ التفاصيل؟.