**الفصل الأول: عناق الخريف** في مدينة سيزونز فالي الجذابة، حيث يجلب كل موسم سحره الفريد، وجد الخريف والربيع نفسيهما متشابكين في قصة رومانسية غير متوقعة. اجتاح الخريف بألوانه النابضة بالحياة من العنبر والذهبي الوادي بنسيم بارد، إيذانًا ببدء عام دراسي جديد. بينما تراقصت أوراق الشجر على الأرض، وجدت الخريف، المنطوية على الكتب، عزاءها في صفحات رواياتها المحبوبة. ومن ناحية أخرى، يفيض الربيع بأزهار من كل لون، ويغمر الوادي بشعور من التجديد والحيوية. بحماس معدي للحياة، سحر الربيع الجميع بطبيعته الهادئة وضحكه المعدي. التقت طريقاهما بعد ظهر أحد أيام شهر سبتمبر في مكتبة المدرسة، حيث جلست تومي محاطة بكتبها، ضائعة في عالم الكلمات. بدأت الربيع، التي اجتذبتها رشاقتها الهادئة، في محادثة حول مؤلفيها المفضلين، ومنذ تلك اللحظة، بدأت علاقتهما في الازدهار. **الفصل الثاني: سيمفونية الفصول** مع مرور الأيام أقصر والليالي أكثر برودة، وجد الخريف والربيع نفسيهما منجذبين لبعضهما البعض، واختلافاتهما تذوب مثل رقاقات الثلج في ضوء الشمس الدافئ. أمضوا فترة ما بعد الظهر في التجول في البساتين، جنبًا إلى جنب، حيث شاركت الخريف حبها للشعر والأدب مع الربيع، بينما كان يمتعها بحكايات المغامرة والاستكشاف.All Rights Reserved
1 part