منذ ايام وحتى الان تخالجني فكرة تريد ان تثور و تخط على صفحات هذه المفكرة الجديدة لكنها لم تكن تشبه صديقاتها واضحة مفعمة بالإثارة انما العكس غامضة تلاحقني من خلف النوافذ و اسفل السرير وتقلق مضجعي .
يبدو انني لبيت رغبتها ولم اتوقف عن التفكير بماذا ستكون هي ؟ وهذا هو السؤال الصحيح من انت ايتها الفكرة ؟ بما انك ثائرة تقتحمين خلوتي المقدسة لالاحظك فلما لا تظهرين وتريحي الجميع ام انك تحبين لعبة الاختباء ووتطلبين مني البحث عنك فأرجو منك ان ترمي لي الطعم لاصطادك
ام انك خائفة ان تنسي بعد ان تُخَطي تأكدي ان لكل كلمة خطتها يداي مكانة لن تنسى ولو مر عليها الف عام معروف عني انني كاتبة مخلصة لكتاباتها حتى لو اتلف بعض ما نسجت من خيوط لكن نقشها لا يزال محفور على جدران قلبي .
حسنا قررت مجاراتك في لعبتك فأتمنى ان تكون جائزتي مرضية عندما اعثر عليكي .
حسناً يبدو انني على الطريق الصحيح
"هل حقا تريد معرفة ما هي؟"
"اانت مستعدة للمخاطرة؟"
يبدو انك مثيرة اكثر مما توقعت يبدو انني وصلت،
اقف امام باب كبير نقش على خشبه بالذهب
" ما رأيك في محاولة استعادة شغفك "
تجمدت اناظر الباب بدهشة هل حقا لدي الجرأة لفتحه ؟
لكن الحنين يداعب اطراف اصابعي
اخذت نفساً عميق اغمض عيني و افتح الباب بهدوء اهيأ روحي