سردَابٌ عجّ بالعسجدِ الكُلّ يبحثُ عن مكَانه ومفتَاحه.. لكنه لم يُفتح منذ أن إختفى صاحبه، بفتحه ستطلِق شياطين الأرض وتتأجج نيرانَ الجحِيم.. جحيم الماضي وشياطين الذكريات.. . . . "أحقًا كنتِ تجهلِين كونهُ فِي حقيبتكِ كلّ هذه المدّة؟" هززتُ رأسي بالنفيِ وأنا أتحسس نعومة زخرفه حولَ جيدي، لو أنني ألقيت به في نهر ميرزي ذلك اليوم حِين طُوردنا لنعمتُ ببعض السكينة الآن.. "هل معكِ بعضٌ من حلوى البندقِ تلك؟" أنظروا لمتحجّر الفؤاد الآن! نكاد نقتل وكلّ ما يفكّر فيه هو معدته! كم أشتهي خنقه بوشاحه الأبيض ذاك.. ربما إن كنت أطول لفعلتها.. الرواية تحتوي على مشاهد دموية عنيفة وأساليب تعذيب موجودة في الواقع بالإضافة إلى معلومات نفسية حساسة قد تعبث في عقل قارئها وتغير عقليته لهذا هي مصنفة للبالغين ⚠️ لا تحتوي على مشاهد أو إيحاءات مخلّة بالحياء أو تضرّ ديننا كمسلمين♡ بقلم: هندِباء🌼All Rights Reserved