هذا الشاب الذي رأيته اثناء تلك الحرب الطاحنه، ذلك القلب الذي تألم كثيرا اردت دائما ان اطيب جروحه و اضمه لي لينسى همه لكنني كنت خجولة زيادة حتى ابتعدت و بيوم بلا اي تخطيط وجدت كحيلي امامي يطلب شربة ماء و لا يتناول انفاسه و كأن القدر ابتسم لي و ارسله حتى داري لأربت على قلبه... هو المجروح و انا من ينزف هو المتألم و انا من يصرخ... لا تخف كحيل العينين انا جوارك.. كحيلي..All Rights Reserved