يحتضن عنوان الرواية، "زمردة الزمان"، قصة كمال ولينا بتكثيف، حيث يرمز إلى الجوهرة الثمينة التي تتخذ مكانًا فريدًا في جبين الوقت، كنايه عن قصة حب هي الأثمن والأرقى في حياة كل منهما. النسق العام للرواية يتدرج بين طيات الأقدار ومواقف الحياة التي لا تخلو من تقلبات وتحديات، ليرصد مسار حياة كمال ولينا منذ اللحظة التي تشابكت فيها أرواحهما بسحر الصدفة واجتمعا تحت سماء العاصمة بكل ما فيها من زخم وحياة. يتبع السرد مراحل نمو علاقتهما من اللقاء الأول والإعجاب الخفي، مرورًا بمواجهة التحديات الاجتماعية والشخصية، وصولاً إلى بناء حياة مشتركة متكاملة تخطت حدود الذات لتشمل تأثيرهما الإيجابي على المحيطين بهما. مع كل صفحة، يكتشف القارئ كيف أن الحب يمكن أن يكون رافعة للطموح والنجاح، وأن الأرواح المتحابة تجد في تلاقيها القوة لتحقيق الأحلام والسعي نحو غد أفضل. سويًا، بنى كمال ولينا عالمهما الخاص حيث الثقة والدعم المتبادل هما جوهر كل قرار وخطوة.
12 parts