هي كانتْ مُتمسِّكة بشيئان فِي حياتها، والدتِها ومُراقبة نُجوم الدُجى مع نخِب حليب الكاكاوِ رفيقِها الوحيد فِي سهرتِها، لهذا إهتِمامها لا يتعدى لأمرين. بغْتة قدّ وجدت ذاتِها على عتبِة منزِلها تُحارب فِي مُفردِها بِدون أُم قدّ أُزهِقت روحِها على يدَّ مُغتالٍ، وحيّن أوشكتُ أديلا على إِهلاك نفسِها القانِطة مِن فوق سطح مبنى عالٍ، ظهر رِجال سيئيِّن هالتُهم مُرعبة يُطالبون بِها تحت إرهاب السِلاح؛ يَقبضون عَليها قسّرًا ثُم يأخُذوها إلى شخصٍ غامِض يدَّعي أنهُ صديق والديّها. المُشكِلة لم تُكن في المُكوث مع عجوز ثري مِن عائِلة عريقة، بل أولادهِ مُتكدِّرين المزاج فيما يخُصها، تحدِيدًا صاحِب مِقلتان اللانُقْبية قدّ بدأ فِي مُطاردِتها عِندما إكتشفت سِره الصغيِّر... . | رواية تراجيديا وهي قيد التعديل |All Rights Reserved