تشعر انك في دائرة جحيم ، لا مهرب منها تحوم حول نفسك ، لتعود لمكان لا تدرك إن كان هو المنطلق ، لكن كل ما يتباضر إلى ذهنك انك وقعت في مكان بشاعته تفرق الوقوع في حفرة مظلم مليئة بشديا زجاج ارواحنا المكسورة ، و رماح الغدر من اقرب الناس إلى قلوبنا مغروسة في قاع هده الحفرة تنتظر فقط ، لحظة وقوعك ، لتنغرس تجد مستقرا لها وسط جسدك تنهش فؤدك و تتغدي على ضعفك و تنتشي بخوفك ، لقد كذب من قال ان الوقوع والفشل هو العودة إلى نقطة البداية يا ليته كان كذالك ، انه اسوء من ذالك ، فهو يجعلك تفقد ذاتك ، تبحث و تبحث لكن بدون جدوى ، فذاتك القديمة قبل الوقوع لن تعود مهما حاولت .... ، فبعد الفشل لك خياران لا ثالث لهما ، أن تقاوم وتحاول وقوف من جديد على اقدامك تتعلم من اخطائك وتذرك أعذاءك وتأخد الحيطة كيلا تفاجأك طعنة اخرى من مكان ضننت انه الامان ، او ان تبقى وسط تلك الهاوية تفقد بقايا روحك العفيفة لتستهلكها شدايا الذكريات تصنع بها حبال تسحبك إلى القاع لتصبح جسدا يمشي فوق الارض بينما قطع روحه قد وزعت على الكون تسبح في فضاء تعجز و تنفر من ان تعود لذالك جسد المتهالك.... __________________&___& هذه كانت قطعة من بين ملايين قطع دائرة التي تحيط بابطالنا سنتعرف عليها اكتر مع مرور ايام ... ونعلم اي خيارين توجه لها كل من ابطالنا __________&__All Rights Reserved