يقف تحت الأمطار أمام باب السينما وكأنه بانتظار شخصًا ما، كل دقيقة والثانية ينظر لساعة معصم يده متنهدًا بإحباط، دقيقة فالأخرى لتمُر نصف ساعة وقد تبقى على موعد العرض خمس دقائق، خرج من شروده على ركض فتاة مصطدمة بكتفه واعتذار سريع، نظر لتذكرتين بيده بحزن تزامن مع رنة هاتفه بوصول رسالة كان محتواها...All Rights Reserved