ليس لدى الجميع الحق في فرصة ثانية و لكن صديقنا هذا قد أنعمت عليه السماء بفرصة أخرى لكي يشفي قلبه ، و لكن ماذا لو علم أن فرصته الثانية قد تفارقه بأي لحظة ، قد تعيش و قد تموت .
ماذا لو علم أن فرصته الثانية هي نفسها الفتاة التي يمقتها ؟
ماذا لو علم أن فرصته الثانية لاتزال بيضاء غير ملطخة بدم أي شخص ؟
ماذا لو تغيرت نظرته عنها ؟ و ماذا لو وقع لها بالنهاية ؟
كيف سيتقبل قدره ؟ كيف سيعيش ؟
هل سيتقبلها ؟
ماذا سيفعل ؟
من سيساعده ؟
.
.
.
.
.
.
.
.
و الكثير من الأسئلة ، تابعوا روايتنا لكي تعرفوا ما سيحصل .
بدأت في : 2024/05/02 .
انتهت في : 2024/09/10 .
أي تشابه بين روايتي و رواية أخرى هو محض صدفة لا غير .
في قلب صراع عائلي معقّد ومشحون بالأسرار والمشاعر المتناقضة، تقف العلاقة بين فارس ويوسف كأعمدة متشابكة، تحمل أعباء الماضي وآلام الحاضر.
فارس، الرجل القوي والبارد الذي خذلته الحياة وأفقدته الثقة بكل من حوله، يُجبر على مواجهة حقيقة أنه يشارك أخاه الأصغر يوسف برباط الدم. لكن هذا الرباط ليس كافيًا ليبني جسرًا بين القلوب المكسورة.
يوسف، الشاب الذي يتم خذلانه من اقرب الناس إليه ،يجد في فارس أخًا كان يظن أنه الأمان الذي افتقده. لكن ما يبدأ بأمل وحنين يتحول إلى ألم وخيبة.
هذه قصة عن العائلة، الخيانة، الأمل، والمواجهة مع الذات. إنها رحلة لاكتشاف ما يعنيه أن تكون أخًا، رغم كل شيء ،عن الحاجة إلى مواجهة الماضي لتحقيق السلام، متسائلة: هل يمكن للجراح أن تُشفى أم أن آثارها ستظل عالقة للأبد!؟.