مُنذ أول محادثة بيني وبين الطبيب بَعد إدراكي للوعي، أخبرني في مشهدٍ دراميِّ أن عيني اليُسرى بائت ضحيَّة ذلك الحادث الذي نجوّتُ منه بهبة سماويَّة، ولكنّي لم أكن قادرًا على إستيعاب تلك الحقيقة، كيفَ خسرتها ولا زلتُ أراه بها جيدًا، أراه وأرى غيره بالغُرفة! ثم مع مرور الأيام إكتشفتُ أنها أضحت تتميَّزُ ببصيرة أقوى عن سابق عهدها..فَبِها بِتُّ أرى الأحياء والموتى.All Rights Reserved