في تلك الحياة نحتاج إلى من يُذكرنا بكل خطوة نُخطيها بحدود الله ووجوده، أشياءٍ لا تُنسى أعلم ولكن----هناك من ينساها متعمدًا حتى يتخطى ذلك الشعور بداخله الذي يُلح بأنه مذنب، كذلك هي فعلت ومضت في طريقٍ لا تدري أين نهايته وقد أصبحت مثل الذين يذكرهم الله في أيته الكريمة من سورة الحشر"وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ" نست خالقها فأنساها نفسُها حتى سقطت بين براثن من لا يرحم----براثِنْ ذنبِهّا. كتابة: مريم محمد هارون.All Rights Reserved