تنهض بجذعها العلوي بصعوبة ...بعد أن افترش جسدها في تلك الأرضية الباردة...ملابسها الرثة تلك تبين حالتها...تناظر الفئران تركض... الحشرات تزحف تخرج من كل حدب وصوب ....تحاول لملمة بقايا الطعام حولها في ذلك المكان المظلم ...هل تبكي بسبب المذلة التي تعيش بها ...لا ...فدموعها قد جفت...و مشاعرها قد تجمدت ...لا تدري هل تصدق حقيقة أنها كانت ...إبنة للدوق؟.... هاي رواية راح تكون رومانسية من العصر الفكتوري ...All Rights Reserved
1 part