صوت جعلها ترتجف من الخوف التفتت خلفها لترى ما لم تتوقعه......جثث كانت بكل مكان ورائحة الدماء كادت تلمس وجهها المتخشب.....حتى عاد الصوت مجدداً..... _ ارجوك ساعديني "انتبهت لها (جولييت) انها (كاليا) الفتاة التي تسكن في حييها....معلقة من قدميها و الدماء تسيل من وجهها إلى الأرض مباشراً ركضت إليها لمساعدتها ولكن وقفت فجأة عندما التقت عيناهما معاً ....(القردة السمينة)..... " لا تنظروا الى عيون معشوقتي فهن بحر لن تستطيعوا النجاة منه يوما .... تراجع خطوات قليلة قبل أن يركض بكل قوته يحمل قلبه المحطم كان يركض مثل الأعمى فقد ملئ السواد عيناه الجميلتان...يبكي يحمل نفسه عبئ ما حدث يلوم حظه البائس العاثر وبلحظة شعر جسده يرتطم ب كيانٍ باردا ك الثلج ارتعب قليلا انها فتاة و لكن ماذا تفعل فتاة وحدها هنا في مكان مظلم و بارد....) خرج اثنانهم من الغرف يركضون بنفسه الاتجاه حتى ارتطم أحدهم بالآخر) (وكأنك تأخدين الورد شهيقا ...وتخرجين العطر زفيراً ...ما هذا أتتنفسين الجمال) رواية تتكلم عن ثلاث قصص مختلفة جمعهم الحب والفراق والوفاء و الدماء.... فهل سينتصر القدر بالنهاية ؟....