جلستُ فِي الشُرفة مُحدقًا بِضوء القمَر، تحديقي لهُ يَبثُ لِي شُعور الأمَان الذِي لطَالما أفتقدتهُ فِي هذهِ الحيَاة! رؤيةَ نُجوم الِليل مُضاءةً مِن دونِ خوفّ تُحزني، هلّ سَأصبح يومًا دواءٌ لِشخص مَا؟ أوّ لاصِق جروحّ لأصدقائِي؟ أنَا لَا أريدُ أنّ أكونَ عبئًا عليهمّ! لَا أريدُ أنّ أكونَ مُلطخًا بِالسواد وَ الوَحل وَ لكنّ بِالنهاية الحيَاة سَتجبُرك عَلى تَلطيخ ذاتَك جبرًا إنّ لمّ يَفعل أحدّ! فنحنُ فِي مَكان يُسمى بِالدنيا... ••• الروايَة خاليةٍ مِن الشُذوذ وَ المِثلية. لَا أسمَح بِأقتباس أوّ نَسخ الروايَة أبدًا. الغِلاف مِن تَصميم : @SENAvincentAll Rights Reserved
16 parts