ثم تدرُك لاحقاً أنك طيلة الوَقت كُنت تخطو إلى شيء لا يُرى ، شيء يَشبه العَدم تمامًا تمر الأيام والسنين وانت في محطة انتظار ذاك الشخص نجمه _ كل يوم كرهي يزيد له كلما اسمع احد يحجي بقصتنا جمرات انتقامي تشتعل مرت سنين ولا فكر يرجع كل يوم اتاني انتظر منه خبر ما انسى ذاك اليوم من عرفت بي تزوج واني مثل الغشيمه خلصت عمري عيوني على دربه أنت الذي من همسةٍ أغويتني وكذبت حقًا بعدما أفنيتني ونسيتَ عهد الحبِّ بعد وقوعنا وَحَيِيتَ دهركَ في الهوى وجهلتني أبليتني في الحبّ ثمَّ خذلتني وتركتني للشوقِ ثم هجرتني أسهرتني والوَجدُ أرَّق مُقْلَتي والليلُ أبكاني، فكم أرهقتني ورفَعْتَنِي فوقَ السَّمَاءِ مؤمّلًا وأنفْتَني فوقعتُ بل وخسفتني أوَ كنتُ تبني ما بنيتَ لهدمهِ أهفو بها فتُعزُّ حين قتلتني كُلُّ الذين أحبهم قد غادروا قلبي، وأنت سكنتني وتركتني .All Rights Reserved