" يسمع صراخه ولا يزال واضعاً يده التي تحمل السكين فوق بطنه و كأنه يحاول إستخراج شيء ما بداخلها ... شيء إشتاق لأكله منذ فترة، بعد لحظات إبتسم وهو ينضر في وجه ذلك المسكين الذي ما زال يطلب النجدة و قام بفتح معدته لتسيل الدماء في جميع أرجاء المكان، لكن ذلك الشخص كان يستمتع بكل دقيقة يسمع صراخ ضحيته فيها "
في عالم مظلم ومليء بالأسرار المروعة، يُعرف الدكتور بيل سميث بأنه طبيب نفسي بارع يخفي وجهًا آخر، وجهًا يجول في الظلام ويسرد قصص الجريمة والدمار. يعتبره البعض ملاكًا ينقذ الأرواح المنكسرة، والبعض الآخر يرون فيه شيطانًا يأكل الأرواح .
في مدينة معاصرة مليئة بالمأساة والمظالم، يقوم بيل بمعالجة مرضى نفسيين يتنقلون بين الضوء والظلام، لكن وجودهم لا يخفي الحقيقة المرة التي يخفيها بيل، بأنه سفاح مجرم، يحب أكل احوم ضحاياه، يستحوذ على العقول والأرواح .
وفي هذا السياق المرعب، يظهر عامل FBI محقق يُدعى ويليام نايت، يجد نفسه بين يدي ذلك المجرم بصفته طبيبه النفسي .
هذه هي بداية رحلة غامضة ومثيرة في عالم يمتزج فيه النور بالظلام، وتتعقد الأحداث لتكشف عن حقائق مروعة والجانب المظلم الذي يكبتها .
ينتابني في أول
الخريف إحساس غريب بالأمان والخطر
أخاف أن تقتربي أخاف أن تبتعدي أخشى على حضارة الرخام من أظافري أخشى على منمنمات الصدف الشامي من مشاعري أخاف أن يجرفني موج القضاء والقدر
هل شهر أيلول الذي يكتبني أم أن من يكتبني هو المطر
يا امرأة تحمل في شحوبها جميع أحزان الشجر ما أجمل المنفى إذا كنا معًا....
يا امرأة توجز تاريخي، وتاريخ المطر