كلّما أغمضت عينيّ، أرى ذلك الضوء الأحمر، وأراه، بتلك الليلة المظلمة التي دخلت بها لغرفته أختبئ بملابسه. أراه ينزل لمستواي وقد أنعكس ضوء الغرفة الأحمر في عينيه ويهمس: «لقد حلَّ الليل وانتهى وقت الخروج، مرحبًا بكِ في الجحيم يصغيرة.» وقد أدركت وقتها أن غرفته كانت من أكبر الغرف المحرّمة وأشدّها شرورًا وفسادًا. وبسببه يتحتّم عليّ الاستيقاظ كل صباح والتفكير كيف سأقتله اليوم، وإلا سأسجن بالغرفة الحمراء للأبد. بدأت: ٩/٨/٢٠٢٤