" وإن كان للسلام أرض .. فأنتِ أرضي وعيناكِ موطني .. فليكن قلبكِ ملكي " 🫒 سعيدة هي متفائله بأن الغد أفضل تحمل فوق طاقتها ولكن لا تأبه بأي شيء مبتسمة ذات وجه بشوش لم تستطع أي محنه احزانها اطلاقًا من يراها يحسدها على سعادتها الوهمية فهي مجرد ستار تغطي به جحيم حياتها لم يستطع احد نزع ضحكتها وعلى ما كانت تظن انه لن يستطيع أحد ولكن حدث بالفعل.. كانت أكبر صدمة بحياتها تلك التي شقت روحها وقلبها لشطرين لم تستطع جمع شتات نفسها ماتت روحها داخل جسدها ودفنت هي بين ثنايا ماضيها، فهل من دواء لدائها؟ هل لايزال هناك بصيص أمل حتى تعود تلك الاميرة المرحة أم صدر الحكم وانتهى الأمر وستعيش أسيرة لظلمات العالم! . . . . رواية "غصن الزيتون" للكاتبه سلسبيلا
35 parts