"الوعد الأخير"
حين كانا طفلين، كان الحب بينهما وعدًا غير منطوق، كالحلم الذي يرافقك في يقظتك. كان هو الأمان، وكانت هي النور. وحين اضطر إلى الرحيل، لم يحمل معه سوى كلماتها: "استناني، مهما حصل!"، ووعده لها: "هارجع... عشانك".
مرت السنوات، وكبر الحلم... وكبر الألم أيضًا. هو عاد، لكن ما وجده لم يكن كما تركه. صدمة الحقيقة كانت أقسى مما توقع. فهل الحب الذي تحدى المسافات والسنوات قادر على تحدي الواقع؟ أم أن الأقدار قد لعبت لعبتها وفرقتهما للأبد؟
قصة عن حب يتمسك بآخر خيوط الأمل، وعن وعد يواجه اختبار الزمن. فهل سينتصر الوعد أم أن الحب سيصبح مجرد ذكرى بعيدة؟