هو فتىً وُلد من بقايا ماضٍ مشوه، حيث تلاشت ملامح البراءة تحت ثقل الألم والانكسار. نشأ دون هوية واضحة حاملاً إرثًا ثقيلًا من الذكريات التي تركت جروحًا أليمة وغائرة في روحه.. ماضٍ عالق في ذهنه ظل يتكرر في كل خطوةً يخطوها ولم يعد يرى سوى انعكاساته المظلمة. فهل للحب أن يكون له يد في إنتشال الفتى من جراح ماضيه، أم أن الماضي سيبقى يعيد ذاته كإعصارٍ يدمر كل ما رممه الحب؟ "ورُبَّ أملٍ ينبعث من رحمِ الألمِ ورُبَّ قلبٍ يلتئم بعد سنوات الجراح." بدأت بتاريخ 13/9/2024 #شهد_الخواجةAll Rights Reserved