بقيت أنظر للبعيد وعيناي متسعتان ، قلبي ينبض بشدة وروحي باهتة ، لا أعلم ماذا افعل هذا هو أمامي ينظر بعينيه السوداء ، متقلصتان والغضب كالنار المستعره يخرج منهما ، نبض قلبي بقوه و الخوف تسلله لقلبي بلعت ريقي بقوه و أنا اعلم المصير الأسود الذي ينتظرني.
اخذت نفسا عميقا و بقيت في مكاني فكرت بالالتفات لأبحث عن اي احد ينقذني لكن بعدها غيرت رأي فلا يوجد اي جدوه من قراري و أنا اعلم ان حياتي انتهت ، ابتسمت بمراره انتهت !
صرخه قلبي بوجع : انتهت ؟
و آلاف الأوجاع و الذكريات تسللت إلى قلبي مع الف علامه استفهام تطرف جوارحي ، هل كان عندي حياة لتنتهي من الاساس ؟ فأنا تلك المنبوذه الحقيره ، البنت الغير شرعيه بنظر الجميع ، البنت التي نتجت عن طريق الخطاً.
بلعت ريقي و محوت دمعه خائنه ارادت ان تهرب من عيني و أنا التي عودت نفسي على القوه و الجبروت ، على ان أكون كالحجر يضرب و لا يشعر ، لكن مع الأسف لم افلح بمنع دموع قلبي الذي هاج كالطفل الجربح ، كالطفل الذي اختفت أمه الذي تحبه و يحبها .
عِش العراب.
روايه صعيديه... من الصعيد الچوانى
فتاه تحمل على عاتقها خطيئة أختها تؤخذ بذنب لديها يقين أن أختها لم ترتكبه عنوه
تُغصب أن تكون الزوجه الثالثه... لإبن عمها الذى أسهل كلمة..لديه هى... الطلاق ... تدخل بالغصب الى "عِش العراب" ذالك المتغطرس الذى فقد حنان قلبه بعمر العاشره حين توفيت والداته.. إغتمت حياته...
تجرع كأس القسوه باكراً ...يُذيقه لكل من يحاول مخالفة أمرهُ... فهل يُذيقها هى الأخرى من نفس الكأس.