كانَت لافيرا واتِرسون ذاتَ حظٍ عَثِر حينَ رُزِأت بِورمٍ في الدِماغ في حين اخبرها الطَبيب أَنَها لَن تقاوِمَ لعامٍ أخَرَ ، لِذا تُقَرِر الإفكَ عَلى أَصدِقائِها وجَدتِها وَتُنذِرهم أَنها عَلى سفرٍ قَريب لروسيا البَيضـاء " بيـلاروسيا " لَكِن ما لَم تَفقَهُ أَنَ عابِر السَبيل وخليلَ ماضِيها سَيعود ، وَيتلِفُ مُخطَطاتِها ، لِذا تَرضى بِه طَبيبًا.. ... - كُنتِ الرابِحَةَ دائِما ، لافيرا.. نَبسَ هوَ وتَبدى صوتُه زاخِراً بِالوَهنِ وَعوزَ المَطلَبِ قَبضتُ عَلى كَمِ سُترتي باعِثةَ الدِفئِ إلى بَدني ، كُنت أَعلَم وَبَطَريقةٍ ما أني كُنت أَستَنكِرُ كَلِماتِهِ ، ودونَ حِنوٍ إختَلجت شَفتايَ تَصنَع الصوتِ وتُسمي بِهِ تَلاها نَسمَةٌ قَرٌ ثُم تَهواَت ثِلوجَ لَيلةِ مِيلادِ زَمَنِ المِنية.. - لَم أَكُن أَتسابَق ، كُنتُ أَهرِبُ فَحسب... ... © جَميع الحقوق تَنتمي لي ، وأي تَشابُه فَهو تَحت نِطاقِ الصُدفة ، لا أُحَلِل التَقليدَ والاقتِباس..!All Rights Reserved