كانت تصرخ بشده وبكاء وهو يضربها بقوه ويركلها بقدمه امام هذه الصغيره التي تقف في الزاويه تبكي بصمت وخوف وهو يتحدث بغضب مردفا: جولتلك مليوون مره الكلمه ال اجولها تتنفذ... فين الواكل ال انتي عاملاه جاي من شغلي مش لاجي حاجه اكلها وانتي جايه من بره ومشيتي من غير استأذان نظرت اليه ببكاء وخوف ثم تحدثت مردفه: والله العظيم امي كانت تعبانه جووي وانا رنيت عليك كتير بس انت مرديتش وجولت لأمك ووافجت دياب بغضب: امي مستحيل توافج علي حاجه من غير اذني انتي واحده كدابه وحتي لو امك بتمووت كنتي تستنيني وانا اجولك يا ايوه يا لع جاءت هي لتنحدث ولكن قاطعها صوت طرقات علي باب الشقه فذهب ديتب وفتح الباب ووجد