"ماركوس، فتى صغير، يعيش في ميتم مهجور، يتألم تحت وطأة الوحدة والظلم. يحلم بالحرية والأمان والحب، ولكن عالمه المظلم يشوبه الضياع واليأس. حينما يشاهد صديقه يتعرض للضرب بلا رحمة، يتخذ ماركوس القرار الجريء بالهروب من الميتم، سعيا نحو حلمه بالحرية والاستقلال.
في رحلته نحو الحرية، يصادف ماركوس دانيال، رجل الأعمال الذي يقدم له فرصة للتبني والتعليم. تبدو هذه الفرصة كشعاع نور في عتمة الظلام، لكن هل سيتمكن ماركوس من تحقيق أحلامه؟ أم ستظل المتاعب تلاحقه، تهدد بأن تسرق منه الفرصة الوحيدة للخلاص؟ وهل ستجده العائلة التي يتوق لها؟
تابعوا ماركوس في رحلته المليئة بالتحديات والمخاطر، حيث يسعى للبحث عن معنى الحرية والمحبة في عالم مليء بالعواقب والمفاجآت."
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
- This is for anyone who wants to read it in English
Marcus, a young boy, lives in a desolate orphanage, suffering under the weight of loneliness and injustice. He dreams of freedom, security, and love, but his dark world is filled with despair and loss. When he witnesses his friend being mercilessly beaten, Marcus makes the bold decision to escape the orphanage, seeking his dream of freedom and independence.
On his journey to freedom, Marcus encounters Daniel, a businessman who offers him a chance for adoption and education. This opportunity appears as a ray of light in the darkness, but will Marcus be able to achieve his dreams? Or will troubles continue to chase him, threatening to steal his one chance at salvation? And will he find the family he longs for?
Fo
قبل مائة عام، كانت هناك امرأة فاتنة تقطن في إحدى القرى الجبلية الروسية، واقعة في غرام رجلٍ من ديارها.
ترعرعت وتجلى نموّها في بيتٍ متمسك بالطقوس الدينية، أما هي فقد قررت التمسك بحلمها.
أي أمنية قد تصبح واقعًا في قرية تُسلب فيها آمال النساء، حيث تتساقط أحزانهن المكنونة على هيئة دموع.
الثلج غطى قلوبهم قبل بيوتهم، وجمد ضميرهم قبل أطرافهم.
الفاتنة، بعد أن فقدت حبيبها وحلمها في تلك القرية البعيدة بسبب معتقداتهم، دفعت شبابها مقابل قلادة سحرية بيضاء تحتوي على تعويذة سحرية، تُخرج كل ما هو شرير من أعماق النفوس، لتصنع من الإنسان كائنًا يمارس الفتنة ويُزهق الأرواح دون أن ترف له عين.
شعرها الذهبي سرقه الشيب، فاستحال إلى بياض ناصع كأرضها.
في تلك الليلة بعد أن فقدت شبابها وحصلت مقابل ذلك على التعويذة، أصبحت قريتها تشع في الظلام، وحصل أهلها على الدفء حتى ذابت عظامهم.
أحرقت القرية بعد أن فقدت السيطرة على جانبها المظلم، وتحولت القلادة إلى السواد بين دخان اللهيب. فسلبت الساحرة منها القلادة كما سلبت النيران حياتها.
منذ مائة عام، والقلادة تزداد سوادًا وتتوق لعنق امرأة تحملت عسف الأيام، لتخرج مشاعر الغضب منها وتجعلها متعطشة للانتقام.