وضع كأسًا أمامي، ملأه بالنبيذ، ودفعه نحوي على الطاولة بأصابعه الطويلة النحيلة... لم يلمسه أحد، فقط أعيننا لمست الزجاج، لكن ذلك الزجاج انقلب، وسقط في حجري، وانتشر النبيذ في أنحاء جسدي... كان هذا النبيذ دمي، وكانت قطع زجاجة النبيذ المكسورة هي قلبي، وهذا الكأس الذي سقط في حجري كان أحلامي... وهذا الرجل الذي قدّمه لي، فكان الحاجز الوحيد بيني وبين الموت.All Rights Reserved