بعد إنهاء مراسيم الجنازة و الدفن يعود يحيى ليجلس متقرفصا على سرير والده يتسائل بينه و بين نفسه ماذا كسب ابوه بعد كل هذه السنوات من السوء و التصرف اللئيم مع إبنه الوحيد ، يغط أثناء تفكيره في نوم عميق ليستيقظ مع بزوغ الفجر و يده تلامس شيئا باردا و ناعما فتح عيناه كانت يده مدسوسة تحت الوسادة إلتقط ذلك الشيء و رفعه امام عينيه ليجد بأنه سجل رسائل له بإسم والده ...All Rights Reserved