هي قضت عمرها في بحر الحياة، تتألم، و تخوض المغامرات الواحدة تلو الاخرى، وتركب الأخطار، تتلاطمها الأمواج بين الشرق للغرب، لا تعرف مستقرًا، ولا ترسو على شاطئ
أما هو كان صقر متوجًا في السماء، يرى الأرض من مسافة بعيدة، ولا يهبط إليها إلا كلمح البصر، ويعود للتحليق من جديد
كلاهما من عالمان مختلفان تمامًا، لا يجب عليهما اللقاء ولكن..
ماذا إن التقيا؟ وتعانقت القلوب، والتحمت الأرواح؟
هل لهذا الحب أن يكون؟ أم أنه ضد قوانين الطبيعة، فلا يطالهما منه سوى لهيبه؟
جروب الفيسبوك تنورونا يعني😌☺️
https://www.facebook.com/share/g/xs8v9yinucVZARB1/?mibextid=A7sQZp
في ظل العادات والتقاليد ،وظلم القوارير
وسخط السلاطين ،تُفتح صفحة حكايتنا
بين براثن وخيبات الأمل ، حكاية فتيات كانوا ضحية مجتمع، عادات وتقاليد لا ترحم.
حوَّلت أحلامها الوردية إلى سواد لتقع في قعر من الألم والعذاب، سُلبت حريتها وشبابها بدون ذنب.
ذنبها الوحيد إنها فتاة
كُسرت فرحتها وسُلبت أمنياتها،
تذوقت كل أنواع الآلام ، حتى تربع الألم بجسدها،
لكن هل من نهاية لعذابها؟ أم إنها مجرد بداية؟
هل توجد صحوة موت تنقذها من حياة مظلمة إلى عالمٍ مختلف أم ماذا؟