تنسى، ڪأنك لم تكن تنسى
كمصرع طائر
ككئيسه مهجورة
تنسى
كحب عابر
وكوردة في الليل.... تنسى
أنا للطريق... هناك
من سبقت من خطاه خطاي
من أملى رؤاه علىٰ رؤاي.. هناك
من نثر الكلام علىٰ سجيته
ليدخل في الحكايه
أو يضيء لمن سيأتي بعده
أثر غنائيا.. وحدسا
تنسى وكانك لم تكن
شخصا ولا نصا... وتنسى
امشي علىٰ هدي البصيرة ربما
اعطي الحكايه سيرة شخصيه.. فالمفردات
تسوسني واسوسها انا شكلها
وهي التجلي الحر
لكن قيل ما ساقول
يسبقني غد ماض
انا ملك الصدى لا عرش لي
الا الهوامش والطريق هوا الطريق
ربما نسي الاوائل وصف
شيء، ماحرك فيه ذاكره وحسا
تنسى وكانك لم تكن
خبراً ولا أثراً.... وتنسى
انا للطريق... هناك نمشي وخطاه
علىٰ خطاي ومن سيتبعني الى رؤياي
من سيقول شعرا
في مديح حدائق المنفى
امام البيت حرا من عبادة امس
حرا من كناياتي
ومن لغتي
فاشهد انني حي
وحر
حين انسىٰ!
عرفنا بمكرنا وحيلنا
قيل عنا الغدر والخذلان
لكن ما الهجراس التي ولدت فينا
الا نتيجة وقع الزمان علينا وازهاق
البشر لاروحنا في ازقة المعتقدات والظلامات
ابنتي كوني قويه كوني هجرسية
فخوف الناس منكي افضل من استعبادهم لك