قصر الذاكرة

تتحدث القصة عن مهندس معماري كان على قمة النجاح في الستينيات من عمره وهو فرد ذو مرتبة عالية بجمعية عالمية سريّة، ولكن بعد أن اكتشف قضايا فساد متعلقة بالجمعية التي هو منضم لها منذ شبابه وكيف كان يخدمها بكل قدراته العقلية التي كان يستطيع أن يوظفها لملذاته فقط، فأدى اكتشافه إلى غضبه وقرر أن يصمم قصراً يحتوي على جميع أسرار هذه الجمعية التي هو يحاول مغادرتها ومنها أسرار أصدقائه منتظراً منهم المساندة، فإن اختاروا أن يساندوه أو يعاندوه فالقرار له بالنهاية، وما كان عليه بعد ذلك إلا أن يخرج للإعلام ويتحدث عن قضايا الفساد المرتبطة بالمنظمة، ولم يطل الوقت حتى تم توثيق جميع أعماله بأنها سرقة من المقربين له كما كان يخطط، وقد كان محقاً فقد كان عليه أن يلعب دور المدعي والمدعى عليه ليخرج بسلام.
واستعان الكاتب بتصميم منزله من كل الكتب البوليسية لا ليعيش واقعاً افتراضيا يظهره كالمجنون بل ليتعلم كيف يغطي على الدليل الدامغ المرتبط بالجمعية، وفي النهاية قرر أن يغطي على كل دليل بذكرى خاصة له من أجل أن يضيف لمسة واقعية على التصاميم من أثاث وغرف سرية وتماثيل.
في كل غرفة من غرف القصر هناك سرّ ما عن الجمعية غير واضح إلا إذا تم البوح به من قبل المصمم الذي ربط الأسرار بماضيه في هذه الغرف، وتتحدث القصائد السردية عن