في عام 2150، كانت البشرية قد حققت تقدمًا هائلًا في التكنولوجيا والعلوم. وفي مدينة متقدمة تُدعى "نيوفيرا"، كان الدكتور سامر، عالم الفيزياء العبقري، يعمل على مشروع سري يُدعى "البوابة الزمكانية". كان الهدف من المشروع هو إنشاء بوابة يمكنها نقل البشر إلى أبعاد وأزمنة مختلفة. بعد سنوات من العمل المضني والتجارب الفاشلة، تمكن الدكتور سامر وفريقه من تفعيل البوابة بنجاح. وقرر سامر أن يكون أول من يعبر هذه البوابة لاكتشاف ما يكمن وراءها. عندما دخل سامر البوابة، شعر بدوامة قوية تسحبه عبر الزمان والمكان، قبل أن يجد نفسه في عالم غريب وغير مألوف. استفاق سامر في عالم مستقبلي مدهش، حيث كانت المدن تطفو في السماء والمركبات تطير بلا قيود. التقى سامر بسكان هذا العالم، واكتشف أنهم ينتمون إلى حضارة متقدمة تقنيًا بشكل لا يُصدق، يعيشون في وئام مع الطبيعة ويستخدمون الطاقة النظيفة والمتجددة فقط. أخبره سكان هذا العالم أنهم تمكنوا من التغلب على جميع التحديات التي تواجه البشرية من خلال العلم والتعاون.