عشرُ ممالك تم تسويتها أرضا ، تشتتت شعوبها و دُمرت قصورها ، لم يتبقى أي ملك و خُلقت الفوضى . الأقليات من السلالات النقية إختبأت في الكهوف و في ثنايا الجبال كي لا تُصطاد طمعا في دمائها ، أما الفصائل الهجينة فقد هامت في الأرض بحثا عن عائلة ، منزل أو الحارس الأثيري . تقول الأسطورة التي حكتها أفواه الأجداد كي لا تنطفئ شعلة الروح الخاصة بأبنائهم أن حارسا يملك تاجا ذهبيا ينافس لمعانه خيوط الشمس سيظهر ليكون الخلاص للشعوب ، لكن مع مرور 300 عام على النُكبة لم يظهر أي حارس فبدأت الشعلات المتوهجة تنطفئ ببطئ . لكن في بقعة ما ، توهجت شعلة بما فيه الكفاية لتُضيء غابة خضراء كاملة تلك الشُعلة التي كَتبت قصة أخرى للمالك قصةٌ تَستحق أن تُدون في الكتب تُرسم أحداثها في لوحات و تُعلق في القصور العشرة المدمرة أن تُحكى كي لا ينساها الأجيال كي لا يُنسى الحارس الأثيري.....All Rights Reserved
1 part