أنا أم شريرة فلقد حملت طفلي كل المسؤولية ، عذابي وحقدي .. الطفل الجميل الذي لم يستطع أن يبتسم ، نشأ بألم وعنف .. لقد أعدم خائن الإمبراطورية أيان دي ألتان في الساحة العامة ... طفلي الذي لم أنظر له أبدا طوال الخمسة والعشرون عاما أبدا ، أبتسم بحزن وقال بغطرسة يوم أعدامه "لا أهتم لحقد هذه الإمبراطورية علي ، فأنا لم أرغب بمشاعركم الطيبة ، لذا أنا هنا ، ها أنا أعدم الأن لأخلصكم من هذه القيود الأخيرة ، وحش ألتان الأخير يعدم ، ستمحى ألتان من الوجود " لقد أعدم أيان ، لكن الألم والأسى ضل باقيا بقلبي بعد مرور سنوات من موت أبني ذهبت لقبره و أخذت زجاجة صغيرة تلمع بسائل بنفسجي معتم لأتذكر ماقاله البائع ... «أنه سم شديد الأذى ، يجعل شاربه يعاني بشدة ، كأن جسده يتمزق ، سيدتي هل هناك من تريدين قتله بتلك الوحشية ؟!» أخذت نفسا عميقا وفتحت غطاء الزجاجة وقمت بصبها في فمي " أنا من يستحق الموت المؤلم " شعرت بالسم الذي بدأ يمزق جسدي بدأت ألهث وأتالم والدموع تحترق في عيناي " أيان ، أنا اسفة ياصغيري ، لو عاد الزمن بي لأعطيتك الحب بدل الحقد ، لأحتضنتك وأداعب شعرك ، لأخبرك انك أفضل طفل في العالم ، أنا ... أنا لم أكرهك ، لقد كرهت نفسي ...طفلي أنا أحبك أخيرا "All Rights Reserved