"في اللحظة التي تسجّل فيها دخولك... يصبح الخروج مستحيلًا."
عندما ضغطت فاليسكا فالكيري على زر بدء اللعبة، لم تكن تعلم أنها قد ارتكبت أكبر خطأ في حياتها. لعبة الواقع الافتراضي "نيكروسفير" لم تكن مجرد لعبة، بل فخ رقمي قاتل.
في أقل من ثانية، اختفى صديقها كايل داروين دون أثر، تاركًا وراءه رسالة غامضة وسؤالًا مخيفًا: هل هذا حقيقي؟ أم كابوس لن ينتهي؟
القواعد وحشية:
لا استسلام. لا حفظ تقدم. موتك داخل اللعبة... يعني موتك في الحقيقة.
في مدينة غارقة في الضباب، وقصر تحيط به الظلال، تكتشف فاليسكا أن شخصًا أو شيئًا يتحكم في "نيكروسفير". ليس لاعبًا، وليس إنسانًا... بل كيان رقمي مشوّه، يراقب، يطارد، ويقتل.
كل لغز تحله... يقربها أكثر من الحقيقة القاتلة.
كل خطأ ترتكبه... يقربها أكثر من "GAME OVER".
لكن فاليسكا لا تلعب للفوز. إنها تلعب للبقاء على قيد الحياة.
"في نيكروسفير... الخطأ الأول هو الأخير."