قام سكربيل والمعروف بـ عيون البوم بأستدعاء شيطانان كانا يتجولان في أحدى المقاطعات المظلمه، وكان المغزى من خلف ذلك.. امر لا يعرفه غير ذلك الجاسوس، والذي طاردته المخابرات البريطانيه حتى فرنسا؛ فادخل بهم الفساد حتى هوو في قاع الفشل ليجروا ذيول الخيبه خلفهم. في بداية ألامر نشب عراك حاد بين ذلك الشبح الذي استدعاه مع أبنة امه بكر أبيه.. وانتهىذلك بمقاطعة من تلك الفتاة الشقراء، عندما قالت:_ "تعرف جيداً بانك لن تحصل علينا بسهوله لذا أستخدمت تلك الالفاض الرديئه من اجل سحبنا اليك، ومع ذلك.. وصلت الى مطلبك! أنا معك فأبشر إيها الوغد الدنيء". تلك الكلمات التي هذت بها سيلاس حملت الاخوان على بساط الدهر لتلقي بهما في مكان كل البعد عن بني جلدتهم ومحط نشوئهم... الى إمريكا الوسطى، حرب العصابات؛ وبالتحديد... بين أشر أنواع البشر.. عصابه شارع 18، و13_MS سالباتروشا.