Story cover for نــار الثــأر  by rhmdon6438
نــار الثــأر
  • WpView
    Reads 353
  • WpVote
    Votes 11
  • WpPart
    Parts 1
  • WpView
    Reads 353
  • WpVote
    Votes 11
  • WpPart
    Parts 1
Ongoing, First published May 27, 2024
ولدت من رحم الألم،
                          شرارة صغيرة
                          خافتة الملمح 
         لكنها تخفي وراءها بركانًا يتأهّب للانفجار.
                          دمعة محبوسة 
                     غصّة عالقة في الحلق 
      ملامح صلبة تخفي تحت هدوئها وجعًا لا يُروى.
                الطريق أمامها مظلمٌ طويل 
              كل خطوة فيه مرسومة بالدم
               كل مفترق يُلوّح بالموت.
       قراراتها كسيوف مسلّطة على رقاب القدر
                وصوتها الداخلي يصرخ
          " لن تنطفئ هذه النار إلا بدم جديد
              ياخذ بثار من انسكبت دمائه
                   على هذه الارض"
                    في قلب الركام 
            تنهض "نارة" كجمرة حمراء..
                      تبدو باردة..... 
                 لكن أعماقها تشتعل
                لهيب يلتهم بلا رحمة
              يحرق كل ما يقترب منه.

                  الحكاية تبدأ بشرارة
              شرارة تحوّلت إلى نار الثأر
           خطٌّ فاصل بين العدل المغتصَب 
    الطاغية المتبختر فوق صرخات المقهورين.

               ألغاز غامضة دماء لا تجف 
                        ميراث ثقيل 
          يتنقّل بين الأجيال كلعنةٍ لا تزول.
      غير أنّ عدل السماء يظلّ يهمس بثبات
            "ما ضاع حقّ وراءه مطالب."

                 فإلى أين تسير نارة؟
       هل يقودها الثأر إلى هاوية الخراب؟
     أم ينتشلها إلى ضفاف النصر والطمأنينة؟
                وهل يُطفأ لهيب 
All Rights Reserved
Sign up to add نــار الثــأر to your library and receive updates
or
#193ثأر
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
البارون cover
وكأنها لي الحياة..الجزء الثاني من شظايا قلوب محترقة cover
وادي الدهر  cover
سلاسل الشجاع  cover
جبروت الأربعة cover
الزقاق الغربي  cover
قوارع "وادي الألغاز" cover
خيوط العدم 0:0 cover
دار الايتام cover
نسل الموج cover

البارون

29 parts Complete

ظنّت روبي أنّ اللقاء به من جديد سيكون بداية جديدة، وأنّ الحب وحده يكفي لتحقيق المستحيل، لكنها كانت مخطئة." "مارسيل ما يزال الشخص ذاته، الرّجل الذي يأبى أن يتغير، بعاداته التي تنهش قلبها، وهدوئه الذي يربكها أكثر ممّا يطمئنها." "كلّما سعت إليه، وجدت نفسها تصطدم بجدرانه المنيعة، تحاول اختراقها بلا جدوى، لتعود لنقطة البداية وكأنّها تدور في حلقة مفرغة."