في قرية صغيرة ليست ببعيده، في منزل الجدة أسمهان حيث أمام الباب يقف صفوان وهو شارد الذهن ينظر لسلة الزهور تارة والباب تارة أخري حيث إن جدته السيدة أسمهان لم تفتح الباب إلي الآن، فطرق علي الباب بعنف، إلي ان شعر بتحرك الباب أسفل قبضة يديه، فتراجع إلي الخلف وهو ينظر الي اليمين واليسار، بريبة، فاستجمع شتات نفسه وسحب نفس عميق وأطلق زفيرا وهو يتقدم بحذر ويضع يده امام فمه حتي يتضخم صوته وهو ينادي:
جدتي... جدتي، اين انت
فلم يسمع أي صوت، فتابع مناداتها مرة أخري لعل وعسي أن يلق ردا منها، قائلا:
هل يوجد أحد هنا
ولكن لا رد.....
تري ماذا حدث، لنري معانا ونبحر بين صفحات كتبنا الشيق ولكن لا تنسوا ان تربطوا حزام الأمان حتي تكونوا بأمان
......
ثلاثة... اثنان... واحد... انطلاق