وَ مَايُعرفُ عَنِ الحُبِ إنٰ هو إِلاَ هَوَى فَماذَا إنْ كَاَنَ وَجْدَاً أو نَجْوى.... الوَجْدُ إنْ افَترَقا والنَجوىْ إِنْ التَقياَ.....بَعيدَاً في مكَانٍ ما حيث قُدِر لبَعضِ القلوبِ أن تَهوىَ وتُبتَلى بِمتَلازمةِ حُبِ المحظور ... أَصابَ الضَنى أرواحَاً آستَحالتْ أن تَلتقي فهل سَيكتبُ لهاَ اللقاء يوماَ؟ وهل سَينسجُ القَدر خيوطاً لِيربِط على أفئدةٍ أضْنَاهَا الشجى؟! وكَيف لقلبٍ مُتشبعٍ بالايمانْ بالله أن يَجتمع مع قلبٍ لا يؤمن بِوجود الاله؟! - - - "لم يَكنْ بمسلمٍ ولا هي بمسلمةٍ....هو حالمٌ لم يحالفهُ الحظ وهي عازفةُ كمان تائِهةْ..وكل منهما يبحثُ عن ظالتهِ بعيداً عن قيود العَائلةْ." - - "لم يَكن ليرجو القرب منِْ أحد لكنهُ رنا اليها وانتفضَ فؤاده رَاجياً قُربَهاَ..." - - "لم تَكُنْ لتفتح بوابة عرشها... ولم يُرد أن تكون مَلكة مايقبعُ يساره لكنها كانتْ قناديل الضياء في عالمه وكان الملاذ الآمن في عالمها...!" #كل الحقوق محفوظة لي، فكرة الرواية هي الاولى من نوعها ولا اتسامح مع اي سرقة مهما كانت.All Rights Reserved