إلى أولئك الذين لا يلقون بالاً للمُقدِّمات ... لا بأس، يمكنكم تجاوزها، لكن قبل أن تفعلوا، دعوني أخبركم بشيء : هذه ليست مُجرد حكاية تُروى، ولا قصة تُقرأ ثم تُنسى. هنا، ستجدون أسراراً تتنفس، وأحداثاً تتلاعب بالمصير، وقلوباً قد تنكسر أو تنتصر
لا تسألوا عن الأبطال، ولا تحاولوا توقع النهايات، ففي هذه الصفحات، كل شيء قد ينقلب في لحظة. لذا، اربطوا الأحزمة جيداً ، لأن الرحلة بدأت ، والطريق إلى الوراء ... لم يعد خياراً .
_ زارات السرّاح
_بقلمي الكاتبه :- حوراء سليم
النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد.
هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين.
"ليلى" الفتاة اليتيمة، صاحبة الأربعة وعشرون ربيعاً التي تڪفلت بتربيتها عائلة وبعد وفاة تلك العائلة آتت للبحث عن عمها.
ذهبت "ليلى" لقصر "عزيز الزهار" وقد ظنت لوهلة أن هذا القصر ملك لعمها ولكن كيف وعمها قام بوضعها بدار الأيتام قبل عشرون عامًا لأنه لم يكن يمتلك أي شئ ڪي يستطيع رعايتها و منحها حياة كريمة ، فوجد أن جدران الملجأ أرحم عليها من أن تعيش مشردة بالشوارع معه.