عالمٌ مليءٌ بالاستفهام طريقٌ اسيرُ به يسكُنه الوحوش احداثٌ لم يستوعبُها العقل تُحاوط حياتي جدار يُحيط بي مانعاً خروجِ الى الخارج اسرارٌ خفية لا يعلمُها الا الايان حكايةٌ غريبة يُحيط بها كثيراً من الاسئلة التي ليس لها ايُ جواب تعذيبٌ ليس له حدود انتهى عندما أتاني الايان وحاوطني بين ذراعيه ذالك الفارسُ الشُجاع منذ ان حاوطني بدء الغيث ينزُل علينا وطيور الروز تُغرد لنا بحُب وقف وقفت الفُرسان الشُجعان في الميدان لم سمح لاحد ان يمُد يدهُ باتجاهي أسر قلبي بينَ يديه حتى سكن الفؤاد واحاط به حررني من خلف ذالك الجدار امسك بيدي وجعلني اشرُق كـ شروق الشمس شخصان لا حدود لحُبهما حاربوا القدر والعالمُ بأكملُه لاجل البقاء معاً فما مصير هذا الحُب؟ هل سيستمر ام سيأتي ذالك اليوم الذي ينتهي فيه وترجع تلك الزهرةُ الى خلفَ ذالك الجدار؟ بقلم الكاتبة: فاطمة وديعAll Rights Reserved