انقطاع 5
  • Reads 3,979,899
  • Votes 190,249
  • Parts 40
  • Reads 3,979,899
  • Votes 190,249
  • Parts 40
Complete, First published May 29, 2024
22 new parts
إنقطاعُكَ عَني دامَ خَمسةٌ أعوام
هَل ياتُرى لو عادَ مِن غيابة
يَرى تِلك الطفلة أم فَتاةٌ شابة
تِلكَ ألتي تتعامل مع مَن يؤذيها بالنار اللهابَة
فَهل سَيستمرُ شَرار النار 
أمَ يُطفأهُ ذلك الرجل الجَبار
ألذي في عينيه خُضار 
ليقع في حُبُها العثار
الانتظار 
الحُب
الصَبر
التضحية
الخوّة
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add انقطاع 5 to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
جناح الشمس by Ayat_AlMahdi
16 parts Complete
" جَناح الشمـس " كانت تركض في الظلام، قدماها تقطعان الطرقات وكأنهما تعرفان طريقاً لا تدركه هي. أنفاسها المتسارعة تلتهم الهواء البارد، والخوف يلاحقها كظل ثقيل لا يمكن الهروب منه. خلفها كان هناك من يسعى خلفها، أناس بوجوهٍ باهتة، يتربصون بها، يبحثون عن لحظة ضعف ليمسكوا بها. كانت تعلم أن النجاة بعيدة، ولكن الأمل كان ما يجرها للأمام، رغبة في الهروب من تلك الحياة التي أصبحت ضيقة مثل شباكٍ خفية تحيطها من كل جانب. وفي وسط هذا الجحيم، ظهر أمامها فجأة. لم تعرف من أين جاء، كانت رؤيته كضوء خافت وسط هذا الظلام الحالك. عيونه كانت مليئة بالهدوء، يداه ممدودتان بحذر، وكأنهما تقدمان لها حماية كانت تتوق إليها من زمن بعيد. لم يكن عليها أن تسأل، كان حضوره وحده كافياً لتشعر بالأمان لأول مرة منذ زمن. كلماته كانت قليلة، لكنها تملأ فراغاً عميقاً في داخلها. كانت تعرف، دون أن تنطق، أنه سيكون حاميها، الدرع الذي سيمنع عنها العالم الخارجي. هم فقط وبينهم ما يربطهم معه رابط غير مرئي. كان الأمر عجيباً، كيف اجتمعوا في هذا المصير المشترك؟ كأن الكون اختار أن يجمع أرواحًا ضائعة في مكان واحد لتنسج بينها قصة جديدة مايحكۍ لنا عن الجناح ليغطي ويضلم في كل مره هو من يعتم اختلفت اجنحه التي تضلل لتحمي وكان جناحناً يمد لينشر النور ل
You may also like
Slide 1 of 10
انقطاع 5  cover
عشق أولاد الذوات cover
رقص السراب cover
العقيق الاسود  cover
 🔱 افـضـل روايـات عراقـيـة ⚜️ cover
جناح الشمس cover
|| همسات الجحُيم || cover
𝐎𝐍𝐋𝐘 𝐘𝐎𝐔 𝐊𝐍𝐎𝐖 cover
سرقة 180 cover
عِقد الغسق cover

انقطاع 5

40 parts Complete

إنقطاعُكَ عَني دامَ خَمسةٌ أعوام هَل ياتُرى لو عادَ مِن غيابة يَرى تِلك الطفلة أم فَتاةٌ شابة تِلكَ ألتي تتعامل مع مَن يؤذيها بالنار اللهابَة فَهل سَيستمرُ شَرار النار أمَ يُطفأهُ ذلك الرجل الجَبار ألذي في عينيه خُضار ليقع في حُبُها العثار الانتظار الحُب الصَبر التضحية الخوّة