1837
  • Reads 1,310
  • Votes 108
  • Parts 3
  • Reads 1,310
  • Votes 108
  • Parts 3
Ongoing, First published May 29, 2024
Mature
عينيك اللتين قاما بقتلي مثل الموت، ابتسامتك التي لا تفارق خيالي، وكلما تذكرت اسمك العذب، لا تستطيع شفتاي أن تهمس به دون أن تملأ عيني بالدموع.

روحك قد عانقت روحي، وربما أكثر من ذلك، فقد أشرقت في ظلامي وزرعت في نفسي نورًا لم أكن أعرفه من قبل. يدك التي أوقدت شعلة عواطفي تركتني في حالة من الاضطراب الجميل، وكأنك قد أحييت في داخلي إحساساً جديداً بالوجود، إحساساً لم أكن أعلمه.

كنت أشعر بأن كل لمسة، كل نظرة، وكل كلمة منك تحفر في قلبي علامة لا تُمحى، وكأنك تكتب قصتنا على جدران روحي. كان حضورك يعني لي الأمان في عالم مليء بالفوضى، وكان غيابك يعني لي الفراغ الذي لا يمكن لأي شيء آخر أن يملأه.

في كل مرة أتذكرك فيها، يعود إلى ذهني كل تلك اللحظات التي جمعتنا، حيث كانت عيونك تتحدث بلغة لا يفهمها سوانا. ابتسامتك كانت هي النور الذي يضيء ليالي الظلام، وكأنك النجم اللامع في سماء حياتي. ومع كل ذكرى، تتوهج في قلبي شعلة العاطفة التي لا تنطفئ أبداً.
All Rights Reserved
Sign up to add 1837 to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
عبر نافذتي cover
مُناي يهل غيثك ويسقي جفا روحي cover
𝑳𝑶𝑺𝑻 𝑬𝑪𝑯𝑶𝑬𝑺 /أصداء ضائعة cover
Between violin and blood  بين الكمان والدماء  cover
قيود تحت الظلال |ĐA cover
على بعد ستة أقدام cover
شِفت خلّي بعد غِيبه  cover
Brutal Prince cover
Last Night ||| الليلة السابقة cover
العالم السفلي البريء  cover

عبر نافذتي

17 parts Ongoing

الـسّـابِـعُ وَالـعِـشـرُونَ مِـن حَـزِيـرَان. تخيّل أنّ حيَاتكَ التّي ظنَنت أنّك تتحكمُ بِها تتفَككُ أمَام عينَيك، كُل قَرار اتخَذتهُ، كُل خطوَة خطَوتهَا، كانَت تَحت مراقَبة عيُون لا تُرحَم، عيُون تَعرف أسرَارك أكثَر ممّا تعرفُها أنتَ، هَاربة مِن ماضٍ ثَقيل كَالسلَاسل، تحَاول أَن تجِد الحُرية فِي عاَلم لَا يمنَح سِوى القُيود، فِي خَضم الفَوضى! يقِف الحُب علَى مفَترق الطّرق، يدُق أبوَاب قلبِك حِينما يكُون الهرُوب هُو السّبيل الوحِيد للنجَاة، لكِن، مَاذا لَو كَان الحُب هُو أيضًا جزءًا مِن ذلِك الفَخ الذّي لا مَفر مِنه.؟ فِي هَذا العَالم الملِيء بِالمطَاردات والتّضحيَات، كُل لحَظة تصبِح معركَة للبقَاء، وكُل علاقَة قَد تكُون الخَلاص أو السقُوط فِي الهاويَة. تصميم الغلاف من عند المبدعة : jino2040@ [The Original Novel]