Story cover for Between two worlds  by _MARINBBB_
Between two worlds
  • WpView
    Reads 35
  • WpVote
    Votes 3
  • WpPart
    Parts 2
  • WpView
    Reads 35
  • WpVote
    Votes 3
  • WpPart
    Parts 2
Ongoing, First published May 31, 2024
Mature
في عالمٍ كانت فيه السماء تتسع للجميع، عاش البشر والهجائن جنبًا إلى جنب في سلامٍ هش، تحرسه شقيقتان تتقاسمان العرش... إحداهما بشرية، والأخرى هجينة تحمل دماء الشياطين. لكن السلام لم يدم.

خيانة واحدة... طعنة في الظلام... وموت الملكة البشرية على يد أختها أشعل فتيل حربٍ لا ترحم. دمرت الحرب كل شيء. وانتصر البشر، فحاصروا من تبقى من الهجائن خلف أسوارٍ عالية في قلب غابةٍ تُدعى "أوشال"، وأغلقوا الأبواب إلى الأبد.

مائة عام مرت. لم يعبر أحد السور... حتى جاء هو.

شاب بشري، هارب من موتٍ آخر، يجد نفسه داخل أوشال، وجهًا لوجه مع كائناتٍ لم يرَ مثلها من قبل، ومع ماضٍ لم يُنسَ، وعداوة لم تُطفأ.

لكن هل كل ما قيل عن الهجائن كان حقيقياً؟
وهل يمكن أن يولد السلام من رحم الدماء؟
All Rights Reserved
Sign up to add Between two worlds to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
_لن تخرجي مني _ by Hazal_h30
2 parts Ongoing
لم تكن هذه القصة عن الحب... ولم تكن عن الكره أيضًا. بل عن ما يحدث حين يُجبَر قلبان محطمّان على العيش تحت سقفٍ واحد، حين يتحوّل الزواج إلى قفص، والحياة إلى حرب لا تُعلن. هو لم يخترها... لكنها أصبحت جزءًا من ماضيه، من ألمه، من كل ما حاول دفنه لسنوات. جاءت إليه حاملة سرًا، وسرّها كافٍ لإشعال نار لا تنطفئ داخله من جديد. وهي... لم تكن سوى ظلّ هارب. تحاول النجاة من لعنة تطاردها، لتجد نفسها سجينة رجل لا يعرف الرحمة، ولا يؤمن بالحب، لكن نظراته وحدها كانت كفيلة بتمزيق كل ما تبقّى فيها من قوة. في البداية، كانت مجرد وسيلة... وفي النهاية، أصبحت الشيء الوحيد الذي يخشاه. بينهما كراهية تشتعل بصمت، ولمسات تهز الجدران التي حاول كل منهما بناءها. هو يريد السيطرة، وهي تحاول البقاء واقفة رغم كل شيء. لكن... ماذا يحدث عندما يقع أحدهما أولًا؟ وماذا لو انكشف السر؟ هل يتحوّل الألم إلى حب؟ أم يكون ذلك الحب... هو النهاية؟ في هذه القصة... لا يوجد أبطال. فقط ناجون. لم تكن قصتهما عادلة. هي النور... وهو ظله. هي تنتمي للفجر، أما هو فابن الليل. تقترب، فيبتعد. تهرب، فيلحقها. في صوته صمت، وفي عينيها صراخ. هو الحريق الذي يجمّدها، وهي الجليد الذي يثير جنونه. بينهما خيط رفيع من ثقةٍ هشة، يمتد فوق هاوية من خيانات قديمة. أحيانًا يهمس لها بحنان
You may also like
Slide 1 of 9
_لن تخرجي مني _ cover
"Wings of her name"اجـنحَةً بِأسـمَها cover
THE CILENT BOND cover
𝖴𝗇𝗐𝖺𝗇𝗍𝖾𝖽 𝖫𝖾𝗀𝖺𝖼𝗒 | 𝐃.𝐌  cover
re-embodiment cover
Kadat Adventures cover
اثيريا cover
تكسرات روح تحتضر cover
| "انفجار دم ديڤوريل" | cover

_لن تخرجي مني _

2 parts Ongoing

لم تكن هذه القصة عن الحب... ولم تكن عن الكره أيضًا. بل عن ما يحدث حين يُجبَر قلبان محطمّان على العيش تحت سقفٍ واحد، حين يتحوّل الزواج إلى قفص، والحياة إلى حرب لا تُعلن. هو لم يخترها... لكنها أصبحت جزءًا من ماضيه، من ألمه، من كل ما حاول دفنه لسنوات. جاءت إليه حاملة سرًا، وسرّها كافٍ لإشعال نار لا تنطفئ داخله من جديد. وهي... لم تكن سوى ظلّ هارب. تحاول النجاة من لعنة تطاردها، لتجد نفسها سجينة رجل لا يعرف الرحمة، ولا يؤمن بالحب، لكن نظراته وحدها كانت كفيلة بتمزيق كل ما تبقّى فيها من قوة. في البداية، كانت مجرد وسيلة... وفي النهاية، أصبحت الشيء الوحيد الذي يخشاه. بينهما كراهية تشتعل بصمت، ولمسات تهز الجدران التي حاول كل منهما بناءها. هو يريد السيطرة، وهي تحاول البقاء واقفة رغم كل شيء. لكن... ماذا يحدث عندما يقع أحدهما أولًا؟ وماذا لو انكشف السر؟ هل يتحوّل الألم إلى حب؟ أم يكون ذلك الحب... هو النهاية؟ في هذه القصة... لا يوجد أبطال. فقط ناجون. لم تكن قصتهما عادلة. هي النور... وهو ظله. هي تنتمي للفجر، أما هو فابن الليل. تقترب، فيبتعد. تهرب، فيلحقها. في صوته صمت، وفي عينيها صراخ. هو الحريق الذي يجمّدها، وهي الجليد الذي يثير جنونه. بينهما خيط رفيع من ثقةٍ هشة، يمتد فوق هاوية من خيانات قديمة. أحيانًا يهمس لها بحنان