في قلب الظلام،
تحاصرنا دائرة من لهبٍ لا يهدأ،
حدُّها الناري يلتهم كل من يقترب،
كأنه سياجٌ صنعته الذنوب والخطايا،
لا عبور منه إلا بثمنٍ باهظٍ تدفعه الأرواح الطاهرة.
تحت قيودٍ صنعها الأمسُ والندمُ
ندورُ في حلقةٍ، لا كسرَ، لا سلمُ
كيف الخلاصُ ونحنُ أسرى ذكرياتنا؟
كيف الحياةُ، وقيدُ الروحِ يحتدمُ؟
قلوبُنا بيضاءُ، والعشقُ يدنسُها
أسودٌ طيفُهُ، في الحقدِ يرتسمُ
يسلبُ الطيبةَ من أعماقِ نقائها
ويزرعُ الجرحَ حتى القلبُ ينقسمُ
أيُقتلُ العشقُ هذا، أم نكونُ لهُ؟
ضحايا قدرٍ قاسٍ بهِ الألمُ
أم نكسرُ القيدَ، نحيا حرةً أملًا؟
أم في القيودِ قيودٌ ليس تنعدمُ؟
أنا الذي أرى الزوايا دونما وجلٍ
أرقبُ الكلَّ، لا خوفٌ ولا ندمُ
أرضي أنا نفسي، وأمضي هائمًا أبدًا
علَّ السلامَ بروحي ذاتَ يومٍ يُتمُ....
تَدور أحداث الرواية حَول أبٍ يُحاول حماية صَغيراته من كُل ما يلَوث برائتَهُن ويَكسر قلوبَهِن حافَظ وحافَظ عليهن لدَرجة أنهُ أصبَح مهووسًا بحمايتهن وحُبهن وبينما كانَ يحاول أن لا يلَوثَهن بـ ماضي عائلَته أتَت أصغَر جَوهراته وقلَبت كُل موازين عائلَتهم وهدوئها
ومنها فقَد الأب السيطرة على الحِفاظ على عائلته
وأنجرَفوا واحدًا تلوا الآخر حولَ أسرار ماضيهِ
ليَحدثَ كُلَ ما لَم يكُن في بالِ أبيهم
ندخل عندَ سردِنا لـ روايتنا المُثيرة والشَيقة
إلى بيوتًا كَثيرة أحداهُم مُتصل بالآخــر
ومنها بَيتُ الذي حارَب مُغريات الحياة وحارَبَ أقرَب الناس أليهِ في الأسم لكَي يُحافظ على أُختَيه اللتان تركتهُن أمُهن وكانَ هوَ في سِن الثالثة عَشر سنة وقَبل وفاة أمهُم بـ مُدة قصيرة فارَق أبوهم الحياة
فَـ كيفَ توَلى صَبيًا عمرَهُ لا يتجاوَزَ السن الخامس عَشر تربية بنتَين هذا ما سنَعرِفَهُ داخلَ الرواية
# الرواية حَقيقية عراقية
# بقلمي الكاتبة ريمـان عَلي
🚫 عَزيزي القارئ مُهمَتُكَ هُنا هيَ قُراءة الرواية
فقَط فلا تُدَقق ولا تتأثَر ولا تنسئ واقعَك هُنا...
بَل أقرأ لـ غـاية التَعلُم من أخطاء الآخرون
والأستمتاع فقط لا غَير
"" لاتنـسئ كلامي هَذا
وخُذ نَصيحَتي في أي رواية تقرأها ""