نجاةُ القلبِ..بقلم: فاطمة محمد

أراد الإنتقام من والده الذى كان يعامله بقسوة على عكس معاملته مع شقيقته وهو لا يفهم حتى سبب كره والده له..أصبح شابًا يفعل كل شئ محرم وكل شئ خارج عن القانون فماذا سيحدث إن وقع بطريقه فتاة بريئة ستعانى حتمًا مع هذا المريض النفسى......إقتباس.....
الثعبان بشر وخبث: أخبرونى الآن..مَن صحته جيدة وأعضائه الداخلية سليمة مائة بالمائة ؟

نظرت له الفتاة بصدمة ورعب..حاولت أن تفهم المغزى من كلامه ويا ليتها لم تفعل..شعرت بتصلب جسدها حقًا فور أن فهمت مقصده..نظرت وراء الباب الذى أتى منه وجدت غرفة آخرى ولكن مهلًا ! كانت مضيئة كليًا فرأت أسِرة بيضاء وبعضها عليها بقع دماء كمان أن الأرض كانت ملطخة بالدماء..هزت رأسها بنفى وقد نزلت دموعها بصدمة..وقبل أن تستوعب ما حدث وجدت ذلك الثعبان يُمسك بيد صغيرها جواد ليفك قيده..

الثعبان بخبث: تبدو الأكبر بينهم وصحتك ممتازة فأنتَ لا تبكى مثلهم..رائع أنا أحتاج الشجاع من أمثالك..

تحرك جواد الصغير معه وهو يظن أنه سيخرجه من هنا..أعطى كلاهما ظهره للفتاة التى أصيب لسانها بالشلل لوهلة فور أن رأت ذلك الحقير وبيده صغيرها جواد..حاولت الصراخ وقد نجحت بالفعل ويا ليتها لم تفعل..

الفتاة ببكاء وإنهيار وهى تحاول فك نفسها: جوااااد لا..أرجوووك جواد لاااا

لف الثعبان بسرعة البرق وهو ينظر لها بصدمة حقيقة..