مقدس، تلك الفتاة التي انتُهِكَت طفولتها و مراهقتها بعدما ابتسمت لها الحياة فاتحة ذراعيها في استقبالها هرولت إليها ضاممة إياها بشوقٍ للفرح، للسعادة، لراحة البال و الضمير الراضي، للعيش بعزة و حرية ولكنها الحياة!! حيث سرعان ما عقدت مابين حاجبيها تُحكم قبضتها على مَن سلمتها نفسها، لتخنقها دون شفقة ولا رحمة..لتعيش بهوية غير هويتها، و تُحرم من أبسط حقوقها..تُحرم من أرضها و ديارها يقولون أن كل شيء مُباح في الحب و الحرب، و الحرب دائمًا ما تنافي الإستقرار.. ماذا لو نشبت نيران الحرب موازية لنيران الحب؟؟ نيران الحب تنتصر؟ أم الحرب؟ الحب و الحرب : كلمتان كافيتان لإشعال النيران...و مقدس بين هذه وتلك... ضائعة! الجزء الثاني من لكنها القدس يا مقدس بقلمي : فاطمة جوهر..All Rights Reserved