تُفْتَحُ ابْوَابُ التَّارِيخِ لِيُعِيدَ الْمَاضِي افْعَالَهُ الْقَذِرَةَ مِنْ جَدِيدٍ ، دُمُوعٌ مُتَسَاقِطَةً وَغَضِبٌ ثَائِرًاً فَالنَّفْسُ أَجْتَمِعُ الْهَلَعُ وَأُرْتِجَتِ الْقُلُوبُ خَوْفًاً مِمَّا يَحْصُلُ ، وَلَكِنْ لَنْ اسْمَحَ بِالْمَزِيدِ ، أَنَّ أَطْفَالَ بِلَادِي يُقْتَلُونَ مِنْ دُونِ رَحْمَةٍ ، يُقْتُلُ الْإِبْرِيَاءَ بِدِمَاءً بَارِدَةٍ لَا أَحَدَ يُحَارِبُ أَوْ يُدَافِعُ عَنْ نَفْسِهِ ، لَيْسُوا رَاضِينَ بِمَا يَحْصُلُ وَأَنَّمَا خَوْفًاً مِنْ الْمَوْتِ فَمَنْ يَعْتَرِضْ هُنَا مَصِيرَ الِاعْدَامِ ، طَاغِيَةُ هَذِهِ الْبِلَادِ لَا يَهْتَمُّ بِبِلَادِهِ وَشَعْبِهِ هُوَ فَقَطْ يَهْتَمُّ لِنَفْسِهِ بَيْنَمَا الْبِلَادُ تُعَانِي مِنْ الْفَقْرِ وَالْمَجَاعَاتِ ، يُمَثِّلُ هَذَا الطَّاغِي حِقْبَةٌ مُظْلِمَةً عَلَى الْبِلَادِ ، يَكْرَهُ الشَّعْبُ الطُغَاةَ الَّذِينَ حَكَمُوا بِلَادَهُمْ لِ25 قَرْنٍ وَهَذَا الطَّاغِي لَا يُفَرَّقُ شَيْءً مِمَّنْ هُمْ قَبْلَهُ ، فِي حِينِ النُّبَلَاءِ أَسْتَغِلُّوا جُهْلَ الطُغَاةِ وَأَخَذُوا يُدَمِّرُونَ مَا هُوَ لَيْسَ لَهُمْ ، يَقْتُلُونَ الشَّعْبَ وَيَأْخُذُونَ الْامْوَالَ مِنْ خَزِينَةٍ الْبِلَادِ وَكَأAll Rights Reserved