صرخات أسير

روايتي قصة تاريخ.. نسجت بألام القلوب.. وعدلتها صرخات الشعوب..
رواية تجمع بين طياتها حقوق مسلوبة.. لمظلوم رافقته سكاكين القرون.. تنحر أحشائه طوال الدهر.. وتصنع من ركامه علامة نصر لمعتدٍ أثيم.. بينما يتعطر رماده برائحة الجنة..
قصة جمعت بين الحب والهداية.. والآلام والجراح.. لشعب فلسطين.. شعب سكن أرضا طاهرة عفيفة..
وصبر على ابتلاء عظيم..
ليكون سبيله إلى جنة عرضها السماوات والأرض..
باذن الواحد القهار.. سبحانه وتعالى.. جل جلالك يا ﷲ..

مقتطفات:

"القدس.. هويتي وأصيلتي.."

"ضاع شبابي بين اليهود"

"أنتم من تعتدون على الشعوب الإسرائيلية.. وترسمون وجوه المساكين للعالم.. لقد رأيت أفعالكم في المواقع.. والآن سأرى تزييفكم على أرض الواقع"

"تحيا إسرائيل جيشا وشعبا.. الفلسطينيين إرهاب هذا ما أعلمه.. ولا حاجة لك لإظهار أي شيء لي"

"إسرائيل تدافع عن حقوقها ضدك أنتِ وشعبك الذي تفتخرين به.. أنتِ ومن تسمينهم بالأبطال قتلو أخوتي اليهود.. أنت ارهابية وأهلك كذلك.. أنتم تستحقون كل ذلك"

" حان الوقت لأن ترى اخوتك على حقيقتهم.. انظر اليه.. انه جنين.. هل هذا الجنين ارهابي.. أخبرني! هل ما أحمله في كفة يدي جريحا ارهابي.. أنظر الى دفاع اخوتك.. الجبناء يخافون من جنين حتى! "

"أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله.. لقد صرت يوسف.. وأشهد ا